المؤمنين قلة
والإضطهاد ملعون
كان الطوفان علة
لجل اللى كان ما يكون
فى الصحرا وسفينته
يبنيها وبجهده
والخلق بتعانده
ويقولوا شيخ مجنون
قرّب ميعاد الله
والكل مستنيه
إبنه الكبير يعصاه
فكّر جبل يحميه
ملعون من الملاعين
واهو ضاع مع الضايعيين
مين يهدى ناس ظالمين
يتحدّوا رب الكون؟
لفت سفينته بلاد
عدت بحار وبحار
بعت الغراب ولا عاد
ولا جاب معاه أخبار
بعت الحمامة تطير
طارت كتير وكتير
رجعت ببشرة خير
منقارها غصن زتون
العدل شرع الله
جوه السفينة حماه
ع الجودى كان مرساه
من غير شكوك وظنون
يبقى النبى ده مين؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق